دليل الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين 2024

تُقدم تركيا الإقامة الإنسانية للمواطنين اليمنيين وغيرهم من المقيمين الأجانب الذين يجدون صعوبة في العودة إلى ديارهم. هذه الإقامة، الممنوحة لأسباب إنسانية

Elif ديسمبر 23, 2023

0 33 4 دقائق

دليل الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين 2024

الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين

تُقدم تركيا الإقامة الإنسانية للمواطنين اليمنيين وغيرهم من المقيمين الأجانب الذين يجدون صعوبة في العودة إلى ديارهم. هذه الإقامة، الممنوحة لأسباب إنسانية، تكون متاحة خصوصًا للأفراد الذين يعانون من تحديات تحول دون حصولهم على أنواع أخرى من الإقامات في تركيا، سواء كانت مؤقتة أو دائمة.

تستند السلطات التركية في تقديم هذا النوع من الإقامة إلى مبادئ اتفاقية جنيف 1951، التي تعتبر تركيا من الدول الموقعة عليها، مما يسمح لها بمنح الإقامة الإنسانية للأشخاص الذين لا يمكنهم العودة إلى بلادهم نتيجة لظروف استثنائية.

مميزات الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين

يستفيد حاملو الإقامة الإنسانية في تركيا من البرامج الاجتماعية والإغاثية التي تقدمها منظمات دولية وجمعيات تركية مختصة بشؤون اللاجئين.
يمكن لليمنيين المقيمين في تركيا الوصول إلى الخدمات التعليمية والرعاية الصحية التركية.
يُمكن لحاملي الإقامة الإنسانية فتح حسابات بنكية في تركيا.
يتمتعون بحرية التنقل داخل الأراضي التركية والسفر خارج تركيا لفترات قصيرة، مع الالتزام بعدم السفر إلى اليمن.
يوجد إمكانية للحصول على إذن للعمل في تركيا، وهذا يشمل بشكل خاص الأطباء اليمنيين.
يُمكنهم تسجيل خدمات مثل الكهرباء، الماء، والغاز في منازلهم بتركيا.

متطلبات الحصول على الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين

عدم القدرة على الحصول على أنواع أخرى من الإقامة
وجود تهديد مباشر لحياة أو سلامة الفرد أو عائلته في حال مغادرته تركيا.
الخوف من الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري في اليمن.
وجود حالات صحية تتطلب علاجًا مستمرًا ولا يمكن السفر دون تعريض حياة المريض للخطر.
الحاجة إلى لم شمل الأسرة التي لا يمكنها الحصول على إقامة قصيرة الأمد.
عدم توفر المستندات اللازمة كعدم القدرة على تجديد جواز السفر أو الحصول على وثائق عائلية.
التأكيد على عدم تورط الشخص في أي نشاط يُصنف كإرهابي في تركيا.
يجب ألا يكون الشخص مطلوبًا للعدالة بسبب جرائم جنائية في بلده الأصلي.
الالتزام بعدم المشاركة في أنشطة قد تهدد الأمن والسلامة في تركيا.
يجب أن يكون الشخص مقيمًا في تركيا خلال تقديم الطلب.

خطوات تقديم طلب الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين

تأكد من أن ظروفك تنطبق على شروط الإقامة الإنسانية. بالنظر إلى الوضع في اليمن، غالباً ما يحصل اليمنيون على هذا النوع من الإقامات، لكن من الأفضل استشارة خبير مثل الفنار للتأمين والإقامات للتحقق من إمكانية حصولك على الإقامة الإنسانية.
جمع جميع الوثائق المطلوبة، مثل جواز السفر، عقد الإيجار، وغيرها من الوثائق الضرورية.
اذهب إلى أقرب فرع “أمنيات” في تركيا وتوجه إلى مكتب الإقامات الإنسانية. قدم ملف طلبك مع الاستعانة بمترجم عند الحاجة.
بعد تقديم طلبك، سيتم تقييم ملف الإقامة الإنسانية من قبل الجهات المعنية. قد يستغرق هذا من 90 إلى 180 يومًا.
ستتلقى إشعارًا عبر رسالة نصية بالقبول أو الرفض. في حالة القبول، سترسل إليك بطاقة الإقامة الإنسانية لاستلامها من أقرب مكتب بريد تركي. في حالة الرفض، يجب مغادرة تركيا إذا لم يكن لديك إقامة رسمية سارية المفعول.

أسباب رئيسية لرفض طلبات الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين

عند تقديم الطلبات للحصول على الإقامة الإنسانية في تركيا، هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى رفض الطلبات، وهذا ينطبق بشكل خاص على المواطنين اليمنيين. معرفة هذه الأسباب تساعد في تجنبها وتحسين فرص القبول:

إذا لم يتمكن الشخص من إثبات أن حياته أو حريته في خطر ببلده الأصلي، فقد يتم رفض الطلب.
استخدام مستندات مزورة أو مزيفة يعرض الطلب للرفض.
إذا كان الشخص مؤهلًا للحصول على أنواع أخرى من الإقامة، فقد لا يُنظر في طلب الإقامة الإنسانية.
الأحكام القضائية أو الجنائية ضد الشخص في تركيا يمكن أن تؤثر سلبًا على الطلب.
دخول تركيا بطرق غير مشروعة يمكن أن يؤدي إلى رفض الطلب.

عوامل إلغاء حق الإقامة الإنسانية في تركيا لليمنيين

إذا بقيت خارج تركيا لأكثر من ستة أشهر، قد يتم إلغاء إقامتك الإنسانية.
حتى لو كانت العودة ليوم واحد، قد تؤدي إلى افتراض زوال الحاجة للحماية الإنسانية.
في حال تم التأكد من زوال التهديدات التي كانت تخص حياة وحرية اللاجئ في بلده الأم.
إذا كان السبب الأساسي للحصول على الإقامة الإنسانية هو حالة صحية، فإن التماثل للشفاء قد يؤدي إلى إلغاء الإقامة.
المشاركة في أنشطة تهدد الأمن والسلامة العامة في تركيا قد تكون سببًا لإلغاء الإقامة.
الحصول على تصاريح إقامة رسمية أخرى مثل الإقامة الطالبية أو العائلية قد يؤدي إلى إلغاء الإقامة الإنسانية.