دراسة الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا 2024

الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا |يهدف هذا التخصص إلى تأهيل المتخصصين ليكونوا قادرين على تقديم الدعم النفسي والتوجيه للأفراد، سواء في سياقات تعليمية أو عيادية أو حتى في البيئات الاجتماعية والمؤسسية.

Elif أبريل 6, 2024

0 12 5 دقائق

دراسة الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا 2024

تم تعريف الإرشاد النفسي على أنه مجال يسعى إلى تحقيق الصحة النفسية المتوازنة للفرد من خلال فهم ديناميكيات شخصيته وتفاعلاته مع المحيط، وبذلك يسهم في تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.

مع التقدم السريع والتغيرات العميقة في مختلف جوانب الحياة، أصبح من الضروري توفير الدعم النفسي المختص للأفراد لمساعدتهم على تحسين جودة حياتهم، فهم أنفسهم بشكل أعمق، وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع المواقف المختلفة.

في هذا الإطار، تبرز أهمية تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي الذي تعتبره الجامعات التركية من التخصصات الأساسية ضمن كليات التربية.

يهدف هذا التخصص إلى تأهيل المتخصصين ليكونوا قادرين على تقديم الدعم النفسي والتوجيه للأفراد، سواء في سياقات تعليمية أو عيادية أو حتى في البيئات الاجتماعية والمؤسسية.

مميزات دراسة الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا

الإرشاد النفسي متاح في معظم الجامعات التركية ضمن كليات التربية، مما يتيح خيارات متعددة للطلاب لاختيار الجامعة التي تلبي تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.
تمتد الدراسة لمدة أربع سنوات، تجمع بين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية اللازمة لممارسة المهنة بكفاءة.
تقدم الجامعات التركية برامج الإرشاد النفسي باللغة الإنجليزية أو اللغة التركية، ما يمنح الطلاب الفرصة لتعلم وممارسة التخصص باللغة التي يفضلونها.
تركز الجامعات على نظام تعليمي شامل يدمج بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية، مما يعزز من جودة التعليم ويسهم في تحضير الطلاب بشكل جيد لمواجهة تحديات المستقبل.
يتم تصميم البرامج الدراسية بحيث تضمن للخريجين القدرة على الانخراط بنجاح في سوق العمل، مع تزويدهم بالمهارات اللازمة لحل المشكلات الاجتماعية والنفسية التي قد يواجهونها في مختلف سياقات العمل.

أقسام تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا

لتخصص الإرشاد النفسي عدد كبير ومتنوع من الأقسام وهي كالتالي:

الإرشاد التعليمي.
الإرشاد التنظيمي.
الإرشاد السلوكي.
الإرشاد التنموي.
الإرشاد الفردي الاجتماعي.
الإرشاد المهني.
الإرشاد الأسري.
الإرشاد الصحي.

المواد الدراسية لتخصص الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا

العام الدراسي الأول

اللغة التركية وآدابها
علم الاجتماع
مبادئ أتاتورك وتاريخ الجمهورية التركية
مقدمة في الإرشاد المدرسي
علم النفس الفسيولوجي
قانون الطفل والأسرة
مقدمة في العلوم التربوية
مهارات الاتصال والتقارير الأكاديمية
مدخل إلى علم النفس
العلاقات الإنسانية والتواصل
نظريات التعلم وعلم النفس السلوكي
علم الاجتماع

العام الدراسي الثاني

علم النفس التنموي
الإحصاء
الأخلاق المهنية والقضايا القانونية
القياس والتقويم
التعليم الخاص
فهم السلوك الاجتماعي
مواد اختيارية

العام الدراسي الثالث

مهارات الاستشارة
مبادئ وتقنيات الإرشاد
نظريات الإرشاد
ممارسة الإرشاد الجماعي
طرق البحث العلمي
علم النفس المرضي
عناصر الإرشاد الجماعي
مواد اختيارية

العام الدراسي الرابع

الإرشاد الأسري
الممارسة الميدانية في الإرشاد والتوجيه
الخبرة الميدانية المؤسسية
التدخل في الأزمات والصدمات
ممارسة الاستشارة الفردية
مواد اختيارية

شروط دراسة الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا

في الجامعات الحكومية :

اجتياز اختبار اليوس التركي (YÖS): هو اختبار موحد يُعد شرطًا للقبول في الجامعات التركية للطلاب الدوليين.
أو اجتياز اختبار السات (SAT) الأمريكي: يُقبل أيضًا كبديل لاختبار اليوس في بعض الجامعات.
تقديم كشف علامات الثانوية العامة: مع الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة والتي تختلف من جامعة إلى أخرى.
إثبات الكفاءة اللغوية أو التقديم في السنة التحضيرية للغة: يطلب من الطلاب إثبات إجادتهم للغة التي سيدرسون بها، سواء الإنجليزية أو التركية.

في الجامعات الخاصة :

الحصول على شهادة الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن 70%.
إثبات إجادة اللغة:
- إذا تم اختيار اللغة الإنجليزية للدراسة: يتطلب الحصول على شهادة التوفل (TOEFL) أو ما يعادلها.
- إذا تم اختيار اللغة التركية للدراسة: يتطلب تقديم شهادة تومر (TÖMER) التي تثبت إجادة اللغة التركية.

عدد سنوات دراسة الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا

في تركيا، مدة دراسة الإرشاد والتوجيه النفسي تبلغ 4 سنوات، مقسمة على 8 فصول دراسية.

بالنسبة للطلاب الذين لم يتمكنوا من إبراز شهادة إجادة اللغة الإنجليزية المطلوبة في الجامعات الخاصة، تُضاف سنة تحضيرية إضافية خصصت لدراسة اللغة الإنجليزية.

الفرق بين تخصص الإرشاد النفسي وتخصص الطب النفسي

يمكن أن يسبب التشابه في الأهداف العامة بين تخصص الإرشاد النفسي والطب النفسي بعض الالتباس لدى الطلاب، في حين أن كلا التخصصين يعتمد على نظريات علم النفس العلاجية، إلا أن هناك اختلافات جوهرية تميز كل تخصص عن الآخر:

الاختلاف من الناحية الأكاديمية:

الإرشاد النفسي عادة ما يكون ضمن كليات التربية ويُركز على تقديم الدعم والمشورة للأفراد في التعامل مع التحديات الحياتية وتحسين جودة حياتهم.

الطب النفسي يتم تدريسه ضمن كليات الطب ويشمل دراسة معمقة للأمراض النفسية والعقلية وطرق علاجها بما في ذلك استخدام الأدوية.

أنواع الأمراض التي يعالجها كل تخصص:

الإرشاد النفسي يهتم بمعالجة المشكلات النفسية البسيطة إلى المتوسطة، مثل القلق والتوتر، عبر الجلسات الإرشادية والدعم النفسي.

الطب النفسي يتعامل مع الاضطرابات النفسية والعقلية الأكثر تعقيدًا وخطورة التي قد تتطلب التدخل الدوائي والعلاجات المعقدة.

الأفراد الذين يتعامل معهم كل تخصص:

الإرشاد النفسي يركز على الأفراد أو المجموعات في السياقات التربوية، الاجتماعية، والمهنية لمساعدتهم على تجاوز المشكلات الحياتية.

الطب النفسي يعالج الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة وأحيانًا علاج طويل الأمد.

الأساليب والطرق العلاجية المختلفة:

الإرشاد النفسي يستخدم طرق علاجية مثل المشورة وتقنيات الدعم النفسي وتطوير الذات لمساعدة الأفراد على التعامل مع التحديات.

الطب النفسي يعتمد على التشخيص الدقيق للحالة النفسية والعقلية ويشمل العلاج باستخدام الأدوية بالإضافة إلى العلاجات النفسية كجزء من خطة العلاج.

يشترك كلا التخصصين في الرغبة في تحسين الصحة النفسية للأفراد، تختلف طرقهم وأساليبهم العلاجية بشكل كبير، مما يعكس تنوع المقاربات في مجال الصحة النفسية والعقلية.

مجالات عمل خريجي الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا

يمكن للخريجين العمل كمستشارين نفسيين للطلاب، مقدمين الدعم النفسي والتوجيهي لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات الأكاديمية والشخصية.
توفير الإرشاد والدعم النفسي للأطفال في مراحل نموهم الأولى، والعمل مع الآباء والمعلمين لتعزيز بيئة تعليمية داعمة.
العمل على تقديم الدعم والإرشاد للأفراد من جميع الأعمار والخلفيات، والمساهمة في برامج التنمية الاجتماعية.
العمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء والمعالجين الآخرين لتقديم الرعاية النفسية للمرضى.
تقديم الإرشاد المهني والدعم النفسي للموظفين لتحسين الأداء ورفاهية المكان.
توفير الدعم والتوجيه النفسي للعسكريين والنزلاء، معالجة القضايا النفسية والاجتماعية المرتبطة بهذه البيئات الخاصة.